أسئلة وإجابات حديثة

أسئلة حول خدمات الألفيّة الثالثة

ما هي طبيعة خدمة الألفيّة الثالثة؟

نحن مؤسسة لا تستهدف الربح، تخضع للإعفاء الضريبي [501(c)(3)]، تنتج وتنشر وتوزع منهاجًا لاهوتيًّا بوسائط إعلاميّة متنوعة وبعدة لغات.

ما هي رسالة الألفيّة الثالثة؟: رسالتنا هي نشر ملكوت الله من خلال توفير منهاج لاهوتيّ بوسائط إعلاميّة متعددة للقادة المسيحيين في أوطانهم دون أي تكلفة لهم.

لماذا تُعد رسالة الألفيّة الثالثة في غاية الأهمية؟: يوجد اليوم ما لا يقل عن مليونَي قسيس خارج أميركا الشماليّة لا يستطيعون الحصول على تعليم لاهوتيّ صحيح. لذلك فإن إعداد قادة محليين مسيحيين هو أمر بالغ الأهميّة لقوة ونمو ملكوت الله.

لماذا لم يتم سد هذه الحاجة من قبل؟: في الماضي، كان يتم إرسال قادة الكنائس المحليّة ليدرسوا في كليات اللاهوت في الغرب، لكن الغالبية العظمى منهم لم يعودوا إلى أوطانهم. وعادةً وليس لدى المرسلين الوقت الكافي لتلبية هذه الحاجة الكبيرة. كما بقي تأسيس كليات اللاهوت التقليديّة في بلدان أخرى محدودًا بسبب نقص التمويل اللازم، فضلاً عن القيود الحكوميّة.

لماذا لم يجرّب أحد آخر حل الألفيّة الثالثة؟: أدرك معلمو اللاهوت فعاليّة التعليم باستخدام وسائط إعلاميّة متعددة منذ زمن طويل، لكن أعاقتهم تكلفة إنتاج الوسائط المتعددة.

هل تعد الألفيّة الثالثة كرازيّة؟: نعم. تلتزم الألفيّة الثالثة بالكامل بنشر إنجيل المسيح إلى كل إنسان على وجه الأرض. فنحن نؤمن أَن أحد الأبعاد الحيويّة لهذا الهدف هو إعداد قادة الكنائس حول العالم بالقدرة على توجيه الكنيسة نحو هذا الهدف. كما أن إقرار الإيمان لدينا هو إنجيليّ دون هوادة.

لماذا خمس لغات: الإنجليزيّة، والعربيّة، والصينيّة، والروسيّة، والإسبانيّة؟: تصل هذه اللغات إلى أكثر من 42 % من سكان الأرض وتمثّل اللغات المستخدمة في المناطق التي تنمو فيها الكنائس بصورة أسرع. وللأسف، لدى القادة المسيحيون، في جميع أنحاء أفريقيّا، والشرق الأوسط، وآسيا، والاتحاد السوفياتي السابق، وأمريكا اللاتينيّة، فرصة ضئيلة جدًا تُعد معدومة كي يتعلموا الكتاب المقدس واللاهوت الصحيح.

لما ليس إلى لغات أخرى؟: يوجد حاجة ماسة إلى منهاج لاهوتيّ صحيح بلغات أخرى. ونحن سعداء أَن عددًا من المؤسسات الكرازيّة تقوم حاليًا بترجمة دروسنا إلى الفرنسيّة، والهنديّة، والفارسيّة (إيران)، والمنغوليّة، والعديد من اللهجات العربية الأفريقيّة، وعدة لهجات هنديّة، والأمهريّة (أثيوبيا).

لماذا تشيرون إلى موادكم بـ"المنهاج"؟: تشترك الألفيّة الثالثة مع أساتذة موقّرين من كليات لاهوت متنوعة لإنتاج مواد تعادل الماجستير في الآداب في اللغات الخمس المستهدفة لدينا.

لماذا تشيرون إلى منهاجكم "بوسائط إعلاميّة متعددة"؟: يتم إنتاج منهاجنا بصورة رئيسية في شكل عروض سمعيّة وبصريّة مدعومة بمواد مكتوبة بما في ذلك أدلّة الدراسة. وتتوفر دروس الفيديو على اسطوانات مدمجة (DVD) والبث على الإنترنت، ويمكن الوصول إلى أدلّة الدراسة عن طريق موقعنا على الإنترنت.

هل يتم إنتاج منهاج الألفيّة الثالثة بطريقة محترفة ويمكن الاعتماد عليه من الناحية الأكاديميّة في لغاته الخمس؟: نعم. فكل معلمي الألفيّة الثالثة هم أساتذة متخصصون في المواد التي يُدرّسونها. ويتكون فريق العمل لدينا من أشخاصٍ مُدرّبين باحترافٍ منهم لاهوتيين، وكتّاب، ومُصممين، ومُهندسي صوت، ومُصوري فيديو. كما نستعين بمترجمين ذوو تعليمٍ لاهوتيّ، وكذلك متكلمين ومنسّقي لغات. ويشمل كل درس المحتوى ذاته في كل لغة.

أين ابدأ في منهاجكم؟: تألف المنهاج الذي أنتجناه بوسائط إعلاميّة متعددة من مواد تمهيديّة يتعلمها طالب لاهوت نموذجي في السنة الأولى. يمكنك أن تبدأ في أي مكان في منهاجنا، أو أن تتبع ترتيب الدراسة المقترح.

هل تُعد الألفيّة الثالثة كليّة؟ هل هي مُعتمَدة؟ هل تمنح درجات علميّة أو شهادات؟: الألفيّة الثالثة ليست كليّة، نحن نقدّم منهاجًا دراسيًّا. كما لا تسعى الألفيّة الثالثة لاعتماد موادها. ونحن لا نمنح درجات علميّة أو شهادات. ومع ذلك، فمنهاجنا يستخدمه عدد من الكليات المعتمدة.